تسود حالة من القلق داخل صفوف فريق الأهلي بسبب مباراة بتروجيت القادمة في الدوري العام خوفا من السقوط في السويس لاسيما وان اداء أخر مباراتين أمام الترسانة والاتصالات كان مبعثاً للقلق ايضاً بجانب وجود العديد من الغيابات للعديد من ا للاعبين بجانب أن بتروجيت الجريح للخروج يسعي من احزانه علي حساب الأهلي.
يغيب عن الفريق سبعة لاعبين ما بين اصابة وايقاف للحصول علي الإنذار الثاني وهم محمد بركات وفلافيو وأحمد صديق ورامي عادل وأسامة حسني وأحمد فتحي وشادي محمد الذي بدأ الجري ولكن ثبت عدم امكانية لحاقه باللقاء لأنه في مرحلة التأهيل.
يضيع الجهاز الفني بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه يده علي قلبه خوفا من تعرض المزيد من اللاعبين للاصابة لاسيما المجموعة التي يعتمد عليها في المباريات لذا منح أنيس بوجلبان راحة من تدريب الأمس فور شكواه من الأمر في العضلة الأمامية الناتج من الاجهاد برغم أن المران اقتصر فقط علي النواحي البدنية بدون كرة.
يبدأ جوزيه من اليوم التدريبات التكتيكية للقاء للاستقرار علي المجموعة الأساسية التي سيبدأ بها.
من المنتظر ألا تخرج تلك المجموعة عن كل من أمير عبدالحميد لحراسة المرمي وأمامه ثلاثي الدفاع عماد النحاس ومحمد سمير وأحمد السيد ومحوري الارتكاز أنيس بوجلبان وحسام عاشور والظهيرين الأيمن إسلام الشاطر والإيسر جيلبرتو وثلاثي الهجوم محمد أبوتريكة وأحمد بلال وعماد متعب أو محمد إبراهيم حجازي "ماندو" إذا ما استمر متعب في الراحة وهو ما سيتضح من خلاله تدريب اليوم وغداً.
يعاني الأهلي في لقاء الأهلي من عدم وجود البديل المناسب صاحب الخبرة في كل المراكز تقريبا بلا استثناء وهو ما يحدث لأول مرة وسيكون معظمهم من الناشئين الصاعدين أحمد عادل عبدالمنعم ومعاذ الحناوي وهشام محمد وأحمد سعيد بالاضافة إلي رضا الويشي وأحمد عادل وأحمد شديد.
من جهة أخري نفي حسام البدري المدرب العام لفريق الأهلي والقائم باعمال مدير الكرة تجديد الانجولي فلافيو لعقده مع القلعة الحمراء أو حتي التوصل لاتفاق معه بهذا الشأن.
أكد البدري أنه في حالة التوصل معه لاتفاق بشأن تجديد عقده المقرر انتهائه في نهية موسم 2008 - 2009 سوف يتم الاعلان عنه علي الفور لاجل غلق باب الاجتهادات في هذا الشأن.
قال حسام البدري أن عماد متعب مهاجم الفريق ليس معاقباً أو مجمدا وان استبعاده من مباراة الاتصالات الأخيرة لم يكن له أي سبب سوي رؤية الجهاز الفني بضرورة منحه قسطاً من الراحة لأنه مجهد ذهنياً وبدنياً لمشاركته المستمرة في المباريات سواء مع النادي أو المنتخب الوطني.