منقول لكم
بدايةً.. الحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.. أحبتي في الله لا أزعم لنفسي تفسيراً، لكننا مدعوون جميعًا إلى التدبر في القرآن الكريم، وإنها لبشرى لكل من أخلص النية في أن يتأمل ويتدبر معانيه، ولقد يسر الله القرآن للذكر؛ ولكوني امرأة منّ الله عليها أن تكون شيئا مذكوراً، هذا وشرف لي أن جعلني الوهّاب ممن خلق أنثى؛ فسوف أعبر برأي عنها بصدق وموضوعية مبتغيةً في ذلك لكل فتاة وامرأة أن ترتقي لتكون كما وصف الحبيب سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم): إنهن قوارير، ذلك أنها رقيقة المشاعر وسريعة التأثر، وقلبها يسبق عقلها؛ وقد كرّم الله بني آدم (عليه السلام) على كثير من خلق، آدم الذي ما كانت ذريته لتأتي بدون خير متاع الدنيا أمِّنا حواء، وسبحان من جعل لكل شيء سببا.. يقول رب العالمين: {
إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [آل عمران: 35]. إنها امرأة عمران الزاهدة العابدة، شأنها شأن كل امرأة حين تشتاق أن تحمل في بطنها طفلاً، وذاك إحساس فطري جبلت عليه ؛ فكل أنثى تتمنى أن تكون يوماً أما لطفل تغمره بحنانها الفياض،
الباقي بالالوكة
http://www.alukah.net/articles/1/3260.aspx?cid=61